بدع الزيارة في المدينة المنورة
هذا ولما كان من السنة شد الرحل إلى زيارة المسجد النبوي الكريم والمسجد الأقصى أعاده الله إلى المسلمين قريبا لما ورد في ذلك من الفضل والأجر وكان الناس عادة يزورونهما قبل الحج أو بعده وكان الكثير منهم يرتكبون في سبيل ذلك العديد من المحدثات والبدع المعروفة عند أهل العلم رأيت من تمام الفائدة أن أسرد ما وقفت عليه منها تبليغا وتحذيرا فأقول : .قصد قبر الرسول صلى الله عليه وسلم.
والسنة قصد المسجد لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد . . . ) الحديث فإذا وصل إليه وصلي التحية زار قبره صلى الله عليه وسلم .
ويجب أن يعلم أن شد الرحل لزيارة قبره عليه الصلاة والسلام وغيره شيء والزيارة بدون شد الرحل شيء آخر خلافا لما شاع عند المتأخرين وفيهم بعض الدكاترة من الخلط بينهما ونسبتهم إلى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى خصوصا والسلفيين عموما أنهم ينكرون مشروعية زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم فهو إفك مبين .
.إرسال عرائض مع الحجاج والزوار إلى النبي صلى الله عليه وسلم وتحميلهم سلامهم إليه.
.الإغتسال قبل دخول المدينة المنورة.
.القول إذا وقع بصره على حيطان المدينة : اللهم هذا حرم رسولك فاجعله لي وقاية من النار وأمانا من العذاب وسوء الحساب.
. القول عند دخول المدينةبسم الله وعلى ملة رسول الله): { رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق وأجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا)
.زيارة قبره صلى الله عليه وسلم قبل الصلاة في مسجده .
.استقبال بعضهم القبر بغاية الخشوع واضعا يمينه على يساره كما يفعل في الصلاة فريبا منه أو بعيدا عند دخول المسجد أو الخروج منه.
.قصد استقبال القبر أثناء الدعاء.
.قصد القبر للدعاء عنده رجاء الإجابة.
.التوسلبه صلى الله عليه وسلم في الدعاء.
.طلب الشفاعة وغيرها منه.
منقولمناسك الحج للشيخ الألباني رحمه الله