ذكريات من الدموع

بسم الله الرحمن الرحيم

ابدء سطوري بذكريات من الدموع وباقات تحمل آهات وزفرات في حالة يمكن أن تكون من نوع جديد تبدأ طريقها من أول شبابي وأنا في السابعة عشر من عمري لأعيش حياة الضيق واعراض في مختلف جسمي.
لن ينفع الدواء ولن يأتي بمفعول إلا لمدة قصيرة والتمنى بالموت من دون سبب....!!!
ولكن هل أ،ا اشكوا؟؟ أم هي كلماتي تشكوا.....؟؟؟ أم هو الجسد يشكوا من الكثير من الأمراض الخفيه .
فأنا لا أجد أجوبه على هذه الأسئلة ولكن من سيجيب ...... ؟؟ أم أنها أسئلة كغيرها من الأسئلة التي تصعب الأجابه عليها في بعض الأحيان قد تُنسى مع الأيام ولا يلقى لها بالاً من الأهتمام وتبقى مجرد ذكريات كذكريات الرمال عندما تأتي الأمواج وتمحوها.
لا أدري هل اجابتني سطوري أم إنني أجبتها فأنا أعلم أني لم أخطئ في الإرسال... فقد اصبح الملل يظهر على قلمي
ويريد أن يتركني فقلت ويحك يا قلم فلدي كثير من الكلام لا أدري هل لا تتوقف عن إيذائي. فقد اعتزلت الحياة عندما اعتزلت الكتابه حتى وأنا في هذه الحاله لا أستطيع أن اقتل العلم وتضيع الامال التي كانت بداخلي لأني أعلم أن الورقه تستطيع أن تحتمل أكثر من قلوب الناس فكنت أعيش في صقيع الوحده لا أريج أحدا أن يتكلم معي.
فأنا بين فراغ ووحشه . ولكن اتخذت أعظم قرار في حياتي وهو الذهاب إلى مركز القرآن الكريم لإتستشفي به.
فتحت عيني على نور من القرآن الكريم. فقد اتيت على أحد شيوخ الرقية الشرعية وسألني عن حالتي وبماذا اشعر .. فأجبته بكل ما سألني عنه.
فقد استمعت إلى الرقيه الشرعيه فأتاني نعاس شديد كأنه تنويم مغناطيسي وعندما استيقظت كأني بدءت عمر جديد فقد تابعت صباحا ومساء، أحسست أن حالتي تبدء بالتحسن فأعتقدت إعتقاد جازم بأن القرآن الكريم هو السبيل الوحيد لشفائي وكأن نفسي تعلم أن الرقيه الشرعيه هي التي تستطيع ان تحررها من سجنها وتوالت الأيام فبدأت أشعر بثقل في جسدي على وشك أن يتمزق من الألم فكان يخف تدريجياً ولكن بعد هذا كنت اشعر براحة تامة لم أكن اشعر بها مدى عمري فأكثرت من الدعاء إلى الله فكانت تسئلني نفسي هل يوجد أحد يواسيكي بعد الوحدة قلت نعم يوجد من يواسيني وهو القرآن الكريم والأستشفاء به. والاستشفاء به هو الشعاع الذي يأتي بعد الألم ليرسم الأبتسامه على وجوه المرضى ، فالقرآن هو معجزة العمروالاستشفاء به ... فإنه يرفض كل الانكسارات ويعلن التحدي امام الاشياء التي يصنعها الناس لتصيب الانسان بالامراض المتعدده والنفسية
فكنت ارقب الأمل القريب حتى ينتزع مني تلك الآلام الدفينه فأعتقدت بكل جوارحي أن القدر قد أتى لنيقذني بالرقية الشرعية وآخر سطوري أود أن اقول لتكن الرقيه الشرعية رفيقتك في الدرب وزادك في الحياة مهما تكن الأمراض المستعصية ...... والسلام... وفي الأخير اشكر الأخوة القائمين على مركز سلطان القدسي الخيري للإستشفاء بالقرآن ... وعلى رأسهم الشيخ سلطان القدسي على ما يقدمونه في خدمة المصابين ... وفقهم الله إلى كل خير..
أختكم أم أيمن...

نسأل الله لنا ولكم الصحة والسلامة والعافية

نسال من الله لك الشفاء العاجل لابس طهور انشاء الله
وانشاء الله تواصلى الرقيه وانصحك بقراة سورة البقره وال عمران
واستخدام زيت الزيتون المقرى عليه القران

ومرحبا بك في منتدى الرقيه الشرعيه

شكرا لك يا شيخ سلطان ... وجعله الله في ميزان حسناتك....

» حقائب الدموع والبكاء