|[ملتقى أبناء قدس]|
أهلا وسهلاً بكل الزوار الأعزاء في ملتقى أبناء قدس
يمكنكم زيارة موقع قدس السياحي على العنوان التالي www.qadaslife.net
|[ملتقى أبناء قدس]|
أهلا وسهلاً بكل الزوار الأعزاء في ملتقى أبناء قدس
يمكنكم زيارة موقع قدس السياحي على العنوان التالي www.qadaslife.net
|[ملتقى أبناء قدس]|
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

|[ملتقى أبناء قدس]|

ملتقى أبناء قَدَس|موقع|منتدى|ملتقى|صور|سياحه|تراث|أصاله|فن|أدب|مناظر طبيعيه|كل مايخص محافظة تعز- اليمن | منتدى متكامل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلاً وسهلاً بكل الأعضاء في ملتقى أبناء قَدَس - نحيطكم الانتباه الى انه عند عمليه التسجيل او الدخول نرجو منكم كتابه ايميل واسم وكلمه سر صحيحه ومتأكدين منها ،، والمسجلين الجدد في الملتقى يمكنهم تفعيل عضويتهم من خلال الرسالة الفورية التى تصلهم إلى البريد الإلكتروني فور إستكمال تسجيلهم في الملتقى ،،،واي مشكله تقنيه نرجوا منكم التبليغ ..لا تنسوا زيارة الموقع السياحي لعزلة قدس على العنوان التالي www.qadaslife.net... .إدارة الملتقى            
  الملتقى بحاجة إلى مشرفين فمن لديه الرغبة التواصل معنا وإختيار المنتدى الذي يريد الإشراف فيه ليتم تعيينه .إدارة الملتقى 

 

 معركة ملاذكرت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القدسي

~[عضو نشيط]~


~[عضو نشيط]~
القدسي


عدد المشاركات : 64
نقاط : 171
العمر : 36
الاقامه : تعز

معركة ملاذكرت Empty
مُساهمةموضوع: معركة ملاذكرت   معركة ملاذكرت I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 27, 2010 12:45 pm

معركة ملاذكرت

لقد قامت الدولة السلجوقية التركية في القرن الخامس للهجرة لتشمل خراسان وما وراء النهر وإيران والعراق وبلاد الشام وآسيا الصغرى .



وأسسها طغرل بك السلجوقي الذي استطاع أن يسقط الدولة البويهية التي كانت مسيطرة على الخلافة العباسية ببغداد عام 447 هـ ، وأن يؤسس دولته السنية ، ثم توفي سنة 455 هـ وتولى السلطنة من بعده ابن أخيه ألب أرسلان الذي كان قائدا ًماهراً وشجاعاً كعمه ، فنشر الأمن في سلطنته الواسعة ، ثم التفت نحو توحيد العالم الإسلامي تحت راية الخلافة العباسية ونفوذ السلاجقة .

وأغضبت فتوحاته هذه ( دومانوس ديوجينس ) إمبراطور الروم ، فصمم على القيام بمعركة مضادة للدفاع عن إمبراطوريته ، ودخلت قواته في مناوشات ومعارك كان أهمها ملاذكرت عام 463 هـ ، فماذا جرى في هذه المعركة ؟

قال ابن كثير : ( وفيها أقبل ملك الروم أرمانوس في جحافل أمثال الجبال من الروم والرخ والفرنج ، وعدد عظيم وعُدد ، ومعه خمسة وثلاثون ألفاً من البطارقة ، مع كل بطريق مائتا ألف فارس ، ومعه من الفرنج خمسة وثلاثون ألفاً ، ومن الغزاة الذين يسكنون القسطنطينية خمسة عشر ألفاً ، ومعه مائة ألف نقّاب وخفار .. ومعه أربعمائة عجلة تحمل النعال والمسامير ، وألفا عجلة تحمل السلاح والسروج والمناجيق، منها منجنيق عدة ألف ومائتا رجل ، ومن عزمه قبحه الله أن يبيد الإسلام وأهله ، وقد أقطع بطارقته البلاد حتى بغداد ، واستوصى نائبها بالخليفة خيراً ، فقال له : ارفق بذلك الشيخ فإنه صاحبنا ، ثم إذا استوثقت لهم ممالك العراق وخراسان لهم مالوا على الشام وأهله ميلة واحدة ..

فالتقاه السلطان ألب أرسلان في جيشه وهم قريب من عشرين ألفاً ، بمكان يقال له الزهوة ، في يوم الأربعاء لخمس بقين من ذي القعدة ، وخاف السلطان من كثرة جند الروم ، فأشار عليه الفقيه أبو نصر محمد بن عبد الملك البخاري بأن يكون من وقت الوقعة يوم الجمعة بعد الزوال حين يكون الخطباء يدعون للمجاهدين ، فلما كان ذلك الوقت وتواقف الفريقان وتواجه الفئتان نزل السلطان عن فرسه وسجد لله عز وجل ، ومرغ وجهه في التراب ودعا الله واستنصره ، فأنزل نصره على المسلمين ، ومنحهم أكتافهم فقتلوا منهم خلقاً كثيراً ، وأسر ملكهم أرمانوس ، أسره غلام رومي ، فلما أوقف بين يدي الملك أرسلان ضربه بيده ثلاثة مقارع وقال : لو كنت أنا الأسير بين يديك ما كنت تفعل ؟ قال : كل قبيح ، قال : فما ظنك بي ؟ فقال : إما أن تقتل وتشهرني في بلادك ، وإما أن تعفو وتأخذ الفداء وتعيدني ، قال : ما عزمت على غير العفو والفداء ، فافتدى منه بألف ألف دينار وخمسمائة ألف دينار ، فقام بين يدي الملك وسقاه شربة من ماء وقبل الأرض بين يديه ، وقبل الأرض إلى جهة الخليفة إجلالاً وإكراماً ، وأطلق له الملك عشرة ألف دينار ليتجهز بها ، وأطلق معه جماعة من البطارقة وشيعه فرسخاً ، وأرسل معه جيشاً يحفظونه إلى بلاده ، ومعهم راية مكتوب عليها : لا إله إلا الله محمد رسول الله ) .

لم يكن جيش ألب أرسلان يعادل إلا 1/10 من جيش البيزنطيين ، ولقد أطلق سراح الإمبراطور البيزنطي مع جماعة من أمرائه مقابل أن يطلق الإمبراطور سراح كل مسلم أسير ، وأن يرسل إليه عساكر الروم لتقاتل معه في أي وقت يطلبها .

ويا لله ما أروع نصيحة العالم الرباني أبي نصر محمد بن عبد الملك البخاري الحنفي في المعركة عندما قال للسلطان : إنك تقاتل عن دين وعد الله بنصره وإظهاره على سائر الأديان ، وأرجو أن يكون الخطباء على المنابر ، فإنهم يدعون للمجاهدين . فلما كان تلك الساعة صلى بهم ، وبكى السلطان ، فبكى الناس لبكائه ، ودعا فأمنوا ، فقال لهم : من أراد الانصراف فلينصرف فما هاهنا سلطان يأمر ولا ينهى . وألقى القوس والنشاب وأخذ السيف ، وعقد ذنب فرسه بيده ، وفعل عسكره مثله ، ولبس البياض وتحنط ، وقال : إن قتلت فهذا كفني .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معركة ملاذكرت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معركة حطي
» معركة القادسية
» معركة اليرموك
» معركة ذات الصواري
» معركة بدر الكبرى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
|[ملتقى أبناء قدس]| :: ~{المنتديات الاجتماعيه}~ :: [منتدى الحضارة والتاريخ ]-
انتقل الى: