كيفية اداء مناسك العمرة بالتفصيل
الجواب :
صفة العمرة :
إذا وصلت إلى الميقات أو كنت بِمُحاذاته فَلَبِّي بالعمرة
وقولي : لبيك اللهم عمرة .
ولا يُشترط للمرأة أن تلبس نوعاً معيناً من اللباس
إلا أن المحرِمة لا تلبس القفازين ولا تنتقب
لقوله عليه الصلاة والسلام :
لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين .
رواه البخاري .
ولا تكشف وجهها إذا كانت بحضرة رجال اجانب .
ولا يُشترط أن تكون على طهارة عند إحرامها
بل لو كانت حائضاً وأتت الميقات فإنها تُحرم بالعمرة وتُلبّي بها
وتبقى على إحرامها حتى تطهر
فلا تطوف بالكعبة حتى تطهر وتغتسل .
ويحرم على المحرمة أن تأخذ من شعرها شيئا
ويحرم عليها الطيب
والمتزوجة يحرم عليها زوجها والعلاقات الزوجية
ومُقدّماتها ما دامت مُحرِمة .
وإذا اغتسلت المرأة عند الإحرام
وأزالت ما زاد من شعر الإبط والعانة
وأخذت من أظفارها فهو الأفضل .
ثم تشتغل بالتلبية والذِّكر حتى تصل الحرم
ولكن إذا كانت بحضور رجال أجانب فإنها تخفض صوتها
وإذا كانت بحضرة رجال أجانب فإنها تُغطي وجهها ولا يضرّها
ولا يحتاج أن تضع ما يُشبه العصابة لرفع الغطاء عن وجهها .
ثم إذا وصلت إلى مكة فإذا كنت متعبة فالسنة أن تأخذي قسطا من الراحة
ثم تذهب للحرم
وإذا أرادت الدخول قالت دعاء دخول المسجد :
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك .
أو يقول :
أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم
وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم .
ثم تطوف سبعة أشواط تبتدئ من محاذاة الحجر الأسود
فتقف في محاذاته وتُكبّر تقول
( الله أكبر )
وتشير بيدها إلى الكعبة ولا تُطيل الوقوف
وإذا قالت :
اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك ووفاء بعهدك
واتباعا لسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ،
فهو أفضل .
ثم تطوف سبعة أشواط ولا يُشرع للمرأة
أن ترمل أو تسرع في الطواف ولا في السعي .
فإذا انتهت الأشواط السبعة فإنها تُصلي ركعتين خلف المقام
– إن أمكن –
وإلا في أي مكان من الحرم
تقرأ في الركعة الأولى بسورة الكافرون
وفي الركعة الثانية بسورة الإخلاص
(قل هو الله أحد)
وهذه هي السنة في القراءة في تلك الركعتين .
ثم تذهب إلى الصفاء
وترقى عليه تم تقرأ الآية :
( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ )
ثم تقول :
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك
وله الحمد وهو على كل شيء قدير .
.
وهذا ليس بواجب بل هو سنة .
وتستقبل الكعبة وتدعو الله بما تريد من خيري الدنيا والآخرة
ولا ترفع يديها بالإشارة إلى الكعبة بل ترفع يديها بالدعاء .
تم تتجه إلى المروة وتفعل مثل ما فعلت على الصفا ثم تتجه إلى الصفا .
الذهاب من الصفا إلى المروة شوط
والرجوع من المروة إلى الصفا شوط
فإذا أكملت سبعة أشواط فإنها تأخذ من شعرها بقدر الأنملة
وهو رأس الأصبع
تجمعه ثم تأخذ منه هذا القدر ولا يكون أمام الناس
وإن كان الشعر على هيئة ضفائر فإنها تأخذ من كل ضفيرة هذا القدر .
وبهذا تكون قد أنهت العمرة
ولا يجب عليها أن تُقيم بمكة ولا بالمدينة أياماً معينة
ولها إذا وجدت من نفسها نشاطا أن تطوف بالكعبة
في أي ساعة من ليل أو نهار بشرط أن تكون على طهارة
وكلما طافت سبعة أشواط صلّت ركعتين
والطواف بالبيت سنة
ولو لم يكن الشخص معتمراً
بمعنى أنها لو أنهت العمرة فإن لها أن تكوف في أي ساعة
من ليل أو نهار
ولا تنسينا من دعوة صالحة
كيفية أداء مناسك العمرة ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه أما بعد:
فللعمرة أركان ثلاثة لا تصح إلا بها
وهذه الأركان هي:
أولاً: الإحرام.
ثانياً: الطواف بالبيت.
ثالثاً: السعي بين الصفا والمروة.
أما الواجبات فهي:
أولاً: الإحرام من الميقات إن كان الميقات بينه وبين مكة
أو الحل لمن كان في الحرم.
ثانياً: التجرد من المخيط بالنسبة للرجل.
ثالثاً: الحلق أو التقصير.
هذه هي واجبات العمرة
من ترك شيئاً منها يجب عليه دم.
أما الأمور المستحبة في العمرة فهي كثيرة
فمما يستحب قبل الإحرام ما يلي:
أولاً: تقليم الأظافر وحلق شعر العانة.
ثانياً: الاغتسال.
ثالثاً: التطيب في البدن.
ومما يستحب بعد الإحرام الآتي:
أولاً: التلبية ورفع الصوت بها بالنسبة للرجل.
ثانياً: الاشتراط:
اللهم إن حبسني حابس فمحِلي حيث حبستني.
ثالثاً:
قول: لبيك اللهم عمرة.
ومما يستحب في الطواف ما يلي:
أولاً:
تقبيل الحجر الأسود ما لم يؤد إلى زحام.
ثانياً:
الاضطباع: وهو إبراز الكتف الأيمن وهوفي حق الرجال.
ثالثاً:
الرمل: وهو الإسراع في المشي في الأشواط الثلاثة الأولى
وهو في حق الرجال أيضا.
رابعاً:
الإكثار من الذكر والدعاء.
خامساً:
صلاة ركعتين بعده.
ومما يستحب في السعي:
أولاً:
الصعود على الصفا وقول:
نبدأ بما بدأ الله به.
ثانياً:
الهرولة بين العلمين الأخضرين.
ثالثاً:
الإكثار من الذكر.
هذه هي أركان العمرة وواجباتها وبعض مما يستحب فيها.
أما صفة العمرة إجمالاً
فمن أراد العمرة فإنه يحرم من الميقات
أو من محاذاته، لمن كان وراء هذه المواقيت
أما من كان دونها فيحرم من حيث أنشأ
وإن كان من أهل مكة يحرم من الحل "التنعيم مثلاً"
ثم يشرع في التلبية حتى إذا رأى البيت يقطعها
ويبدأ بالطواف بالبيت ويشترط أن يكون على طهارة
فإذا فرغ من الطواف، صلى خلف المقام ركعتين
ثم يسعى بين الصفا والمروة، ثم يحلق أو يقصر
وبذلك يكون قد قضى نسكه، وحل له ما كان محظوراً عليه
وقد سبق بيان محظورات الإحرام في الفتوى رقم:
14432.
والله أعلم.