ماحصل ليس بغريب من جماعة تدافع عن مصالحها الشخصية حتي لو كانت مصلحة الوطن الكبير هي المهددة لكن الغريب انها ليست المرة الاولي التي تحصل فيها اي انها موجهة وهذا الارهاب السياسي لايخضع الرجال الذين تغلل حب الوطن في قلوبهم وليس غريبا علي الاستاذ سلطان ولا علي زملائه من المناضلين من ماتوا ومن مازلو علي درب النظال هذه التصرفات الهمجية فمها كانت رياح الفساد والمفسدين قوية فهي لاتهز الجبال ولاتاخذ منها الاماياخذ النمل من التراب وتظل الجبال شامخة بقممها العالية وهذا الاعتداء اكد ان فاعليه هم الخائفين من صوت التغير القوي الصوت الرافض لبقاء الفساد فهنيئا لك يا استاذنا سلطان المكانة الكبيرة التي وصلت اليها في قلوب الناس وانت جدير بها وتستحقها