على حَدَقِ الغَريقَةِ

لكلٍ خُطـــةٌ تأتي على قَدْرِ احتــــراقِ الذات
وخوفٌ مــن تشظي الخــــوفِ وقتَ القـــات
ويمضي الوقتُ مهمومـــــاً بنا وبكلِّ حكمتِنا
كما تَمضي على حَدَقِ الغَريقَةِ هذهِ الأزمات

.
سَيَبزُغُ من عُرى لَفظي ,
ومِن سَكَنِ الرُؤَى المحبوب .
فخَفقُ سواعِدِ الآتي
على أُرجوحَةِ الأطفالِ تُعجِبُني
أرى قَبلَ القدومِ قُدومَهُ المكتوب .


جلستُ ناسياً نفسي ..
بظلِّ عبارةِ البسطاءِ أَحدُوها ,
" بَلَغْنا ما بَلَغْنا الصبر!! "
أُقلِبُها على قلبي ... وأَجلوها ,
وأَعرِضُها على عَرقِ الجبينِ ..
ودمعةٍ جَرفَت أَخيراً مَن تَناسَوها .


أَتَعجلُ بالأماني..؟
أَن تَذوبَ على ضُحى الخوفِ .
تَخَرَجَتِ الحياةُ بِنَفسِها أدرى ,,
وتُدرِكَ داءَها الأَضرى ,
وكيفَ تخلعُ , بالتجاربِ , بَعلَها العُرفي .

وهذا أنت .
تُعَنِّفُني ..
وتلبَسُني رداءاً لاتقاءِ الصمت ! .
لقد أحسنت .
إيْ , واللهِ , قد أحسنت .
أصيرُ " أنا " المُقَدَّرُ
حينَ , لا أدري , ضميرَكَ أنت .