سحائب العفو والغفران تغشاكا
أيا هشام ودار الخلد ما واكا
وجاءك الجود من رضوانه كرما
سبحانه فهو با لاحسان اولاكا
ودعتنا غير قال وانطلقت إلى
لقاء حق وصوت الحق ناداكا
ونحنو من غصص التوديع في حرق
مذاقها المر يحكي صوت منعاكا
لكنها سنة الله جارية
في خلقه لم تدع هذا ولاذاكا
يامن قطعت سنين العمر محتسبا
في طاعة الله قد أخلصت مسعاكا
حملت صادق حب في أخوتنا
وكنت خلا وفيا في سجاياكا
فقر عينا وطب نفسا فانك في
جوار ربك بالتسليم حياكا
وهذه للاديمين تعزية
بعد البنين ومن في الله اخاكا
آيا هشام ويوم الحشر يجمعنا
وفي القيامة تلقنا ونلقاكا
رباه وجعل له الفردوس منزلة
واخلفه فينا بخير من عطاياكا
رباه فالطف بنا وغفر لميتنا
وحينا وتداركنا برحماكما