مطاردمن الحكومة

على ثمن الشويهة والحمار

إلى صنعاء عاصمة الديار

مضى بي الفقر بياعا بسيطا

على عربية تحكي افتقاري

عليها لم أزل أسعى دؤوبا

أجوب بها الشوارع والحواري

على البسكوت والشكليت حينا

وأحيانا على بعض الخضار

تربحني قليلا ليس يكفي

لإطعامي وإطعام الصغار

ولكن الحكومة ما كفاها

باني دونها جوعان عاري

على عربيتي شنت هجوما

وشلتها وراحت باالضمار

وحسبي أن أعيش بها فقيرا

على نهر من البترول جاري

البلدية البلدية اهربوا
هذه هو التنبه اليومي لأصحاب العربيات والبسطات عند مشاهدة البلدية

تركو السرق
ولا حقو اصحاب العربيات ؟ هاذه هي حكومتنا