هنا وبين هذه الخضرة الرائعة والجمال وعلى مشارف وادي العجب منطقة قدس من مديرية المواسط بمحافظة تعز والهواء العليل يتناغم مع الأشجار والماء الذي يجري مبتهجا والغيوم تعانق الجبال لا يسعنا إلا أن نحط رحالنا على أمل أن نلقاكم غدا في حلقة جديدة من برنامجكم فرسان الميدان إلى ذلك الوقت أستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمات حاولت تذكرها مما كان الأستاذ الراحل يحيى علاو رحمه الله يختم بها حلقات برنامجه الشهير فرسان الميدان
طاف اليمن محافظة محافظة ومديرية مديرية عزلة عزلة قرية قرية عرفنا بجنة الله في الأرض ببرنامجه الذي نتمنى ألا نفتقده هذا العام إن شاء الله ولو بالإعادة طفت في جنة الله في الأرض في لبر والبحر والبدو والحضر ليلا ونهارا فكم أدخلت السرور على الرجال والنساء والأطفال فهنيئا لك سرورا تدخله على مسلم طفت البلاد والأصقاع ولم تترك لنا أن نتوقع يوما لا نجد فيه فارس الميدان أحبك الصغير والكبير ولم نكن نعلم أنك ستحط رحالك في وقت كهذا وسيفقدك الكبير والصغير عشت يا علاو بين الماء والخضرة النضرة حيث جنة الله في الدنيا وأسأل الله أن يسكنك في جنته في الآخرة
اعذرني يا علاو فلست صحفيا ولا شاعرا وإلا لكتبت فيك أقوالا وأشعارا ولن أوفيك حقك فالعين تدمع والقلب يحزن وإنا لفراقك يا علاو لمحزونون
لن نفتقدك ببرنامجك إن شاء الله ولن يضيع وسيعرض في إحدى القنوات في رمضان القادم وفاء لحياتك الحافلة بالعطاء والخير ولسبق للأوفياء أو لأن جمهورك لا يتحمل رمضان من غير علاو وفرسان الميدان
رحمك الله رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون
بقلم سمير القدسي